اخر اخبار الفنانة اليسا
اليسا: لا أحد ينافسني ونجاحي لا علاقة له بالاثارة...!
تواجه المغنية اللبنانية اليسا بعض الانتقادات في الوسط الغنائي, خصوصاً بعد انتقالها الى شركة "روتانا", على أثر المشاكل التي واجهتها مع شركة "ميوزيك ماستر" والتراشق الإعلامي بينهما... عشية صدور ألبومها الجديد "أحلى دنيا", تحدثت اليسا الى "الحياة" عن كل هذه الأمور, وعن آخر اخبارها الفنية.
لماذا تأخّر صدور ألبومك الجديد "أحلى دنيا" عن روتانا؟
- كان من المفترض ان يصدر ألبوم "أحلى دنيا" قبل فترة, لكن للتأخير أسباباً عدة. يضم الألبوم ثلاث عشرة اغنية منوعة اللهجات بين اللبنانية والمصرية, تعاملت فيه مع عدد من الملحنين الجدد من لبنانيين ومصريين. كما صورت فيديو كليب لأغنية "كل يوم في عمري" من إخراج سعيد الماروق.
هذا أول تعاون لك مع "روتانا", كيف تركت "ميوزيك ماستر"؟
- عندما أردت ان أحضّر الألبوم الثالث وجهت إنذاراً الى "ميوزيك ماستر", ولم ندخل في دعاوى بل حلينا المسألة حبياً... ودفعوا لي عن الألبومين الماضيين, ودفعوا لي مبلغاً جيداً عن البوم "عيشالك". وعندما عملت على الألبوم ونجح, نسبوا هذا النجاح إليهم وهذا غير صحيح. اما الفضل فهو لي ولجان ماري رياشي. أما "روتانا" فدفعت لي قبل إصدار "عيشالك", وكانت مستعدة ان تدفع البند الجزائي مع "ميوزيك ماستر" لأنتقل اليها فلم ارضَ. وأنا مرتاحة أكثر بكثير في وضعي الحالي.
يقول جان صليبا ان الاتفاق مع "ميوزيك ماستر" كان انتاج أعمالك من دون مقابل مادي, وانه دفع لك مراراً, مع ان العقد لا ينصّ على ذلك؟
- بالنسبة الى حقوقي المادية, لم تدفع لي "ميوزيك ماستر" إلا عندما تدخل المحامي, وهو الذي تمكن من تحصيل اموالي. أما بالنسبة الى جان صليبا فهو يتكلم كثيراً وهو حرّ في ما يقول... اما انا فلا اريد ان انشر الغسيل الوسخ أمام الملأ.
ما زال من المبكّر الكلام على "أحلى دنيا"... لكن ماذا عن الالبوم الاسبق؟ هل كنت تتوقعين نجاح أغنية "عيشالك"؟
- طبعاً لا. لم اكن اتوقع هذا النجاح الكبير. كنت اعطي إحساسي في هذه الأغنية, وفي الألبوم كله. أخذت آراء الكثيرين, وأتذكر ان الأغنية لم تعجب مسؤولين في "ميوزيك ماستر"... لم تكن عندي معنويات في تلك المرحلة.
كيف ستحافظين على النجاح الذي حققته؟
- أكمل طريقي كما بدأت, وأحرص على التطور مع الزمن ومتطلباته, وأعمل على تنويع الأغاني واختيار الكلمات الجميلة. ولأول مرة في البومي الجديد "أحلى دنيا", أختار كلمات انا أشعر بها, وأجرب ان اغنيها, واسمع اغاني جاهزة, وأنتقي ما يناسبني, بالتنسيق مع جان ماري رياشي لأن شركة روتانا لا تتدخل في اختيار الأغاني. وانا الأن لا استطيع ان اقوّم الأغاني او ان اتخذ قراراً قبل إصدار الألبوم وعندما يسمعه الناس اعرف كيف كان أدائي ومستوى الأغاني. وعندي ايضاً اغنية طربية جديدة, اتعامل فيها لأول مرة مع نهاد نجار... وهي اغنية شرقية طربية جميلة احببتها كثيراً مع العلم بأن توجه موسيقى اغنياتي في الإجمال نحو الموسيقى الغربية أكثر.
فيديو كليب "اجمل إحساس" أثار ضدّك كثير من الانتقادات... ما السبب برأيك؟
- لا اعرف لماذا هاجموني. أنا احببت هذا الفيديو الكليب كثيراً, وعندما قال لي المخرج ان أمثّل مثلت شخصية زوجة مع زوجها, وكان كله تمثيل بتمثيل... مثل اي فيلم مصري نراه على الشاشة يجب ان يكون هناك تمثيل لواقع معين وعندما ينتهي تصوير المشهد تنتهي الحالة. وهذا ما فعلته... وكنت مقتنعة تماماً بما فعلت. ولا شك في أن الكثيرين ممن شاهدوا الكليب, قالوا عنه إنه طبيعي جداً. اما ما كتبه بعض النقاد عني وعن الفيديو الكليب فهذا رأيهم. لكنني أقول إنه حتى لو انتقد الفيديو الكليب فهو لا يتضمن الإثارة المجانية التي اصرّ بعضهم على رؤيتها. الإثارة الموجودة فيه ليست مفتعلة, والدليل على ذلك ان الأغنية نجحت. والكم الهائل من الفنانات اللواتي نراهن على الفضائيات, ليس عندهن شيء لذا يفتعلن الإثارة توخياً للنجاح. أنا نجاحي لا علاقة له بالاثارة! الإثارة لم تنجحني لأنني عندما صوّرت فيديو كليب مثلت فيه قصة معينة ونجحت فيها.
الى أي مدى تهمك الانتقادات؟
- يهمني النقد كثيراً, أما الانتقادات فلا. استمع الى النقد الرصين والامين والصادق, وأغض الطرف عن محاولات الاساءة المتعمدة. يحق للاختصاصيين ان ينتقدوا صوتي او آدائي, لأن الإنسان ليس كاملاً. اما ان ينتقدوني لمجرد النقد او بغية التشهير بي لغاية في انفسهم, فهذا أمر آخر لا ارضى به.
في الماضي عندما كان يكتب عني أحد شيئاً سلبياً كنت ابكي واتصل بالذين يعملون معي, وأسألهم لماذا يكتبون عني هكذا... فيردون عليّ انني سأعتاد عليهم. وهكذا كان... وأصبحت عندي مناعة, ولا أعير اي اهتمام لأشخاص يفتقرون الى النزاهة والصدقية...
هناك من يقول ان اليسا مغرورة...
- ليقولوا ما يريدون. لا استطيع ان ابتسم لكل شخص التقيه, وان اساير الجميع. الذين يعرفونني جيداً يعرفون انني لست مغرورة, لست مسؤولة عما يقال عني.
قدمت "دويتو" مع راغب علامة ومع ستينغ ومثلت في فيديو كليب مع كريس دي برغ, اي من هذه التجارب افادك اكثر؟
- كل تجربة أفادتني من ناحية. مثلاً أغنية "بدي دوب" لم تكن دويتو بمعنى أغنية حوارية بين اثنين. ولم اكن اغني ويرد علي بجواب الأغنية. اما الدويتو الفعلي, فكان مع راغب علامة وطبعاً افادني, لأنه حينها كانت تجربتي قصيرة... فبدلاً ان اصعد سلم الشهرة خطوة خطوة صعدت مع راغب اربع خطوات. لم اكن أريد تقديم دويتو في البوم "عيشالك" لأنني استطيع ان انجح وحدي. وجاءت التجربة مع كريس دي برغ وحدها... لم اكن افكر فيها إلا أنها أفادتني معنوياً.
تتعرضين حالياً لمنافسة في الساحة الفنية بفعل وجود هيفا وهبي ونانسي عجرم وغيرهما من المطربات من جيلك وهن يقدمن اللون نفسه الذي تقدمينه...
- هيفا وهبي لا تغني ولا تنافسني. انا اعتبرها امرأة جميلة فقط, ولا اعرف ماذا تعمل وهي حرة بما تفعل. اما نانسي عجرم فبنت صغيرة, عندها صوت ويمكن أن يكون صوتها أهم وعندها طاقات. صدقني لا احد ينافس احداً, وأنا لا أخاف من احد. كل شخص له جمهوره... وليس كل من غنى وتحدثت عنه الصحافة, يصبح قادراً على الغاء الآخرين. لكل مطرب أداؤه وصوته وشكله وإحساسه. المنافسة عندي ان تؤدي اغنية اجمل من غيرك, لا اعتبر أن هناك منافسين لي.
إطلاق "أحلى دنيا" في بيروت هذا المساء
توقع اليوم الفنانة اللبنانية اليسا البومها "أحلى دنيا" في محلات فيرجين بيروت. ويأتي الألبوم الجديد بعد سنتين من ألبومها "عايشالك", ويضم ثلاث عشرة اغنية معظمها باللهجة المصرية والبقية باللهجة اللبنانية. والاغنيات هي "ارجع للشوق", كلمات صفوح شغالة وألحان نهاد نجار, "أحلى دنيا" كلمات وألحان محمد الرفاعي, "كل يوم في عمري" كلمات محمد الرفاعي وألحان وليد شركي, "خليني اعيش" كلمات سامح العجمي وألحان شريف تاج, و"بين العين" كلمات نبيل أبو عبدو وألحان ديل بندن, و"حبك وجع" كلمات نزار فرنسيس وألحان سمير صفير, و"قد ما بشتقلك" كلمات محمد الرفاعي وألحان حسام حبيب, و"كان نفسي اعرف" كلمات وألحان محمد الرفاعي, و"ارحم قلبي" كلمات محمد الرفاعي وألحان رشيدة حارس, و"جوايا ليك", كلمات وألحان محمد الرفاعي, و"مربلي" كلمات نبيل أبو عبدو وألحان جان ماري رياشي, و"لو نرجع سوى" كلمات جورج بو عساف وألحان نهاد نجار.
ولدى الاستماع الى الألبوم الجديد, يشعر الجمهور بأن ثمة تشابهاً في الأسلوب بين معظم اغانيه, قد يكون في التوزيع الذي يتولاه جان - ماري رياشي الذي تتعامل معه منذ بداية نجاحها, بل يمكن القول ان اغانيها الجيدة استمرار لأسلوبها الغنائي الرومانسي, اذ تقدم الاغاني العابقة بالاحساس, تحكي عن الحب والعشق والقلب والعتاب والشوق, على ان احساس اليسا يأتي مرفقاً بموسيقى ذات ايقاع شرقي وإيقاع غربي, وهناك ايقاع صعيدي مصري.
وكانت اليسا صورت اغنيتها "احلى دنيا" وأوقفت عرضها لأن المونتاج الذي قام به مخرج الأغنية سعيد الماروق لم يعجبها, ولم يكن بالمستوى المطلوب, وبعد تجميله أعيد عرضه. وفي الكليب قصتان: تذهب اليسا الى مغسلة للملابس كي تضع ثيابها, وتلتقي هناك احد الشبان الذي جاء للغرض نفسه, ويعجبها الشاب, وترسم لنفسها قصة حب معه, وكذلك يرسم لنفسه قصة حب معها, لكن كل هذا الاعجاب يبقى في اطار الخيال.
لم يحدث كليب اليسا "زوبعة" كالتي اعتدناها في كليباتها السابقة, وخصوصاً كليب "بدي دوب" وكليب "اجمل احساس".
تحب اليسا ان تكون جميلة, والناس يحبونها كذلك, وهي اغرائية من غير اصطناع, ورومانسية الى حد الافتعال. على ان اليسا تبدو ممثلة في كليباتها, وتميل الى تجسيد قصص الحب وان اختلفت اشكالها, بينما في الحفلات تعتمد على صوتها وأغانيها, وتكون في "سستام" آخر يناسب اغانيها.
تطال اليسا الشائعات في اكثر من مجال, فقد نشرت بعض الصحف اخباراً "ملفقة" عن علاقة ودية تربطها بعمرو دياب وتسربت اخبار اخرى تؤكد علاقتها العاطفية مع الشاب الذي مثل معها في كليب "اجمل احساس", لكن اليسا قالت "ان الشاب جاء يومين الى لبنان ومثل الكليب ثم غادر". اما عمرو دياب فتعرفه جيداً وتغني معه وترتبط به بصداقة وتحبه كثيراً.
في أحاديثها, كثيراً ما تفتخر أليسا بأن من محطاتها المهمة في حياتها, غناؤها في حضور الرئيس الأميركي بيل كلينتون, وقد تعرفت اليه وصافحته, وحينما غنت مع المغني العالمي كريس دو بورغ في دويتو. اما المحطة الأهم فكانت اغنية "عايشالك" بثوب من تصميم كريستيان ديور اختير من بين عشرات الفساتين المصممة في تلك الدار. وتراوح العالمية عند اليسا بين الثياب الأنيقة الباريسية والغناء مع نجوم عالميين والتعرف الى السلطة.
وفي المدة الأخيرة التقت اليسا ثلاث نجمات في لندن, هن برتني سبيرز وبيوسي سي وبينك.
تحياتي *باسم *..