كفرحة طفل يتيم باول لعبه
كخروج عصفور ملون من قفصه
كتوحد الشمس مع البحر
كذوبان فراشه صغيرة فى النور
كغوص القمر فى الليل
هكذا اجتاحتنى شفتاك
كانفلاق الصبح من الفجر.
ذبت بين شفتيك
وجدت نفسي في
انفراجة شفتيك
اغرق..
اذوب احاول ان اتماسك..
ثملت بين يديك
نسيت كل العوالم من حولى..
شربت حتى غرقت
انصهر بين انفاسك..
اضيع.. اتلاشى
لكنى احاول ان اتماسك…
دقات قلبى.. كطبول بدائيه
وكرقص شعوب حجريه..
فرحت.. طرت حتى توقف الزمن
شعرت برعشه البرد..
وسخونه الحمى.. بين شفتيك
وايقنت واحسست بلذة الاستسلام..
بضعف الانسان
ساعتها احببت
جميع الالوان
شفتيك ..فيها كل المعانى..
الذل والانكسار.. النصر والانبهار
دقــــــــــ ـــــــــــــات قـــــــــــــــــــــلبى
بهرتنى شفتاك .. اعتصرتنى..
حتى انها اذابتنى
وصرت انا جزء من انفاسك..
كيان صغير بين شفتيك
ولم احاول حتى المقاومه
وتركت نفسى تقودنى للاستسلام
هكذا كانت قبلتك الاولى
فيها لسعه النار
وحلاوة الشهد ودهشه الانتظار
فيهاكل المتناقضات…
رعشه المحموم
فيها عشق لكل الكائنات
ساعتها ارتشفت من روحى
ام انا الذى تهت
شفتاك.. كقطعه من الجنه..
كبرياء.. حنان وقسوة
منتهى القسوة مع العذاب
شفتاك حيرة.. لذة لا تنتهي
شفتاك ذكرى قبلتى الاولى
أقرأيها مرة
ثم أبتعدى عنها…
. أفعليها مرات ومرات
أراك تتلصصين
وتعودين اليها…
أنها قبلة الانتحار
رجفة الانتظار…
قبلة الحيرة وعدم الاختيار
قبلتى الاولى
وأنا فى بداية الابحار…
الى مرفأ شفتيك