قالت اللجنة السورية لحقوق الانسان إن أسرة الشابة المختطفة زينب عمر الحصني (19 سنة)
طلب منها الخميس الماضي استلام جثة ابنتها من المستشفى العسكري بحمص والتي اخطتفت بتاريخ 27-7.
وتابعت المنظمة "كان يعتقد أن أجهزة الأمن وشبيحة السلطة وراء اختطافها لكنهم لم يقروا بذلك
على الرغم من المراجعات العديدة والسؤال عنها إلى أن تم التأكد بالعثور على جثتها لديهم".
وبسياق متصل رصدت "زمان الوصل" أكثر من 15 مقطع فيديو لشهداء قتلوا تحت التعذيب،
لوحظ على اجسادهم شق طولي من تحت القفص الصدري الى السرة، مخاطة بشكل عشوائي،
بالاضافة لثقوف قرب الكلى، يشك في ان يكونوا تعرضوا لعميات سرقة اعضاء قبل قتلهم،
كما اوردت منظمات حقوقية عدة تقارير بهذا الشأن، الا ان الامر لم يأخذ حجمة الطبيعي في
التحقيق وتوثيق ما حصل، وكيف يمكن ان يتم ذلك ومن هم الاشخاص المتورطين.