السعادة تلك الكلمة الثمينة التي يلهث وراءها أغلب الناس
والتي هي مشاعر وأحاسيس تكون متغيرة بقلب كل واحد فينا
ولا يوجد تعريف شامل لها عند الجميع والسؤال الذي يطرح نفسه
كيف أعيش بسعادة والحياة مليئة بالتقلبات ؟؟
والجواب بنظري ..الإيمان...الرّضا ...مناجاة الله عزّ وجلّ
فالإيمان بالله تعالى يجعلك واثقا من أنه يريد بك الخير في كلّ الأحوال
فهو الذي خلقك وحاشى كرمه أن ينساك وهو صانع الحياة
يمتحنك في هذه الدنيا الزائفة ليعطيك الخير هناك في الحياة الحقيقية قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
(عجبا لأمر المؤمن كل له خير ان أصابته سراء شكر وان أصابته مصيبة صبر وله الجنة)
بينما الذي لا يؤمن بالله فالشعور بالضنك وضيق الصدر ملازم له في كلّ الأحوال
أمّا الرّضا بما يحيط بالإنسان فهو بلسم لهذا الزمان
فأيّ حال يصيب الإنسان لن يدوم فمهما شعر بمرارة العيش يكون راضيّا بما سيأتيه من خير مثل الخنساء حين استشهد أولادها
كان استبشارا بانتظارهم لها في جنات عرضها السماوات.. وماذا أحدّثكم عن المناجاة إنها حقا الجنة في هذه الحياة
تفيض الرّحمة على روحك التي تسبح تريد الوصول إلى خالقها لتبث له شكواها
وعند هذه اللحظة ستشعر بالسعادة الحقيقية التي لا يعادلها أيّ شيء /فتعالوا ........افتحوا......صدوركم....للسعاده