أكد قائد المجموعة الإقليمية لدرك عين تيموشنت، المقدم حسين عويس، أن شبكات التهريب غيرت من وجهة ممارسة نشاطها وتمرير سلعها وسمومها، عبر الولايات الداخلية ونقلتها إلى الطريق السيار "شرق ـ غرب"، مما يستدعي تنفيذ جملة من التدابير الرامية إلى تأمينه من خلال تكثيف دوريات وحدات الدرك وتضييق الخناق على هذه العصابات.
وأضاف المتحدث أنه بالرغم من ذلك، فإن المخطط الذي تم الاعتماد عليه على مستوى إقليم المنطقة، أسفر عن تحقيق نتائج جد إيجابية، حيث عالجت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك على مستوى إقليم عين تيموشنت فيما يخص نشاط التهريب بمختلف أنواعه سنة2011 أزيد من 120 قضية، أسفرت على إيقاف123 شخص، قدموا أمام الجهات القضائية، حيث قدرت قيمة المحجوزات بأزيد من 4 ملايير دينار.
وفي ميدان محاربة المتاجرة بالمخدرات، تم وضع مخطط عمل الذي أعطيت فيه الأهمية الكبرى لتحصيل المعلومات ليتم اختيار وضع التشكيل عبر محاور الطرقات من دوريات وسدود، الذي مكن وحدات المجموعة من معالجة 76 قضية خلال نفس السنة أسفرت عن حجز أزيد من 8 قناطير،وقرابة 140 قرص مهلوس أسفرت عن توقيف 22 شخص، فيما تم معالجة 8 قضايا متعلقة بالعثور على المخدرات التي رمت بها أمواج البحر عبر الشواطئ حجز من خلالها أزيد من قنطار و50 كلغ من الزطلة وصفيحة من الكوكايين وزنها 1.75 كغ.
وفي إطار المحاربة غير الشرعية، أكد العقيد حسين عويس أن الوحدات التابعة له عالجت 102 قضية تم من خلالها توقيف 157 شخص من مختلف الجنسيات، حيث ضبطوا في أكثر من مرة ينتقلون عبر التراب الوطني بهويات مزورة، إذ تم معالجة العديد من هذه القضايا باستعمال نظام التعريف البيومتري أو مايعرف بالنظام الآلي للتعرف على البصمات "أفيس".
وبخصوص جرائم تزوير المحررات الرسمية، فقد عالجت مصالح درك عين تيموشنت خلال نفس الفترة 20 قضية 11 منها تخص التزوير في المحررات الإدارية و7 قضايا في المحررات التجارية والتصريح الكاذب.